حُبّ
ألحُبُّ، إنْ وُجِدَ، أَعْطى الحَياةَ مَعْنًى؛
وإنْ عَنُفَ، جَمَحَ إلى الامْتِلاك؛
وإنْ سَما، غَدا عَطاءً ومَحَبَّة
فارِق
ألفارِقُ بينَ الحُبِّ الكَبير والحُبِّ الأكبَر
أنَّ الأوَّلَ يَتَكَلَّلُ بالاتِّحاد،
والثَّاني يَسْمو بالتَّضْحِيَة
لَحظات
إنْ أنتَ أَحْبَبْتَ، فأَحْبِبْ بِلا حُدود؛
أو أنتَ أَكْرَمْتَ، فأَكْرِم بِلا مَردود؛
فإنَّما العُمرُ لَحظاتُ سَعادَةٍ
تَرْمُقُها في عُيونِ مَن تُحِبُّ وتُكْرِم
مَحبَّة
ألمحبَّةُ أنْ تَذْكُرَ أبسطَ سوءٍ تُسبِّبُه للغَير،
وتَنْسى أعظمَ سوءٍ يتَسبَّبُه الغَيرُ لك
نَظَر
أنْ تقولَ أنا آسف، شَجاعة؛
أنْ تُكثِرَ من تَردادها أمرٌ فيه نَظَر
عيد
ثَلاثَةٌ تَجْعَلُ الإنسانيَّةَ في عِيدٍ دائِم:
عِيدُ الإنسان الأب،
عِيدُ الطَّبيعَة الأُمّ،
عِيدُ المَحبَّة الجامِعَة
عائِلَة
ألعائلةُ قَيْد،
ومن دونها الانحِلال
إقدام
أللهُ أبي، ورَفيقُ دَرْبي،
والأرضُ أُمِّي، وحاضِنَةُ لَحْدي،
فمِمَّ أَخاف؟
ألحُرِّيَّةُ سَبيلي،
والمَحَبَّةُ سِلاحي،
فماذا أَخْشى؟
ألأنسَنَةُ مُعْتَقَدي،
وسَعادَةُ البَشَر هَدَفي،
فلِمَ لا أُقْدِم؟
أحشاء
ليستِ الذِّكرى في الأشياء،
وإنَّما في الأحشاء هي
مُنى
أنْ يفخرَ الأبناءُ بآبائهم، سعادة؛
أنْ يتخطَّوْهم، أقصى المُنى
وفاء
مَن يَكُ وَفيًّا يَنَلْ كلَّ شيءٍ،
وإنْ لا شيءَ في يده،
فيما،
أيًّا يبلُغْ ما في يدِ الجاحِد،
يبقَ فقيرًا فقيرا
صلاة
أللَّهُمَّ، وَفِّقِ الآخرينَ، جميعَهم،
ولَو على حِسابي؛
أُنْصُرْ أعدائي، جميعَهم،
في الحَقِّ انصُرْهم؛
وَفِّقِ الجميعَ، انصُرْهم،
واجعَلْني آخرَ اهتماماتِكَ،
آمين
بقاء
بالغَيْرَة (مِن) الفناء،
وبالغَيْريَّة البقاء
أبواب
أَلا انفَتِحي، أبوابَ السَّماء،
أَلا انفَتِحي
للأمِّ الأمِّ، انفَتِحي
بالرِّفقِ، بالغَصْبِ، انفَتِحي!
حَصاد
زوسُ الإغريقيُّ أمامي،
وأنا، اِبنُ إيلَ الآراميِّ أنظرُ إليه؛
زوسُ في وَضعيَّته الشَّهيرة، جامِدٌ،
ونوافيرُ مُنْـبِلْيِيه، المُتَحَرِّكَةُ، تعزِفُ سِمفونيَّة؛
غاليري لافَيّْيِتّ، خلفي، قاعاتٌ ضاجَّةٌ
بآلاف المُتَفَرِّجين على أشياءَ من صُنع الإنسان؛
وفيما زوسُ الثَّابتُ في مواجَهَةِ زَمالَةٍ مع ابنِ إيلَ المُتَحَرِّك؛
إذْ بعاشِقَين يَلتقِيان صدفةً: تُوسِعُه قُبَلاً في غَفْلَةٍ من زوس،
وتَسقُطُ على ابنِ إيلَ ورقةُ خريفٍ ذابِلَة، فيَستَيقِظ، ويتذكَّر
أنِ "ازرَعوا المحبَّةَ، تحصُدوا السَّلام"، قالَ إيل